الآية40 : ثم ذكر طمعه ورجاءه على ربه وخوفه حين{[11598]} قال : { فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء } أي{[11599]} يرسل على جنتك حسبانا من السماء .
فقال أهل التأويل : الحسبان العذاب . إلا أن أبا بكر الأصم قال : عذابا على حساب ما عملوا ؛ وذلك جزاؤه في الكفرة ، وهو ما ذكر في الجنتين اللتين أهلكهما حين{[11600]} قال : { ذواتي أكل } إلى قوله : { ذلك جزيناهم } الآية ( سبإ : 16و17 ) .
وقال أبو عوسجة : { حُسبانا } أي عذابا ، والحسبان الصغار من النَّبْلَ ، والحُسْبَانَةُ واحدُها{[11601]} ، والحُسْبَانُ جَمْعُ ، والأول العذاب .
وقوله تعالى : { فتصبح صعيدا زلقا } قال أبو عوسجة : { صعيدا زلقا } الذي ليس عليه نَبْتُ ، و{ زلقا } أي مستويا{[11602]} .
وقال القتبي : الصعيد الأملس المستوي ، والزَّلِقُ الذي تَزِلُّ عنه الأقدام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.