الآية42 : وقوله تعالى { وأحيط بثمره } أي أهلك بثمره { فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها } هكذا كانت عادة أنهم إذا أصابهم خسران أو مصيبة يقلبون أكفهم بعضها{[11606]} على بعض على الندم والحسرة على ما فات .
وقوله تعالى : { وهي خاوية على عروشها } قيل : ساقطة على عروشها . ويحتمل خاوية : ذاهبة بركتها{[11607]} .
وقوله تعالى : { يا ليتني لم أشرك بربي أحدا } إن كان هذا القول في الدنيا فذلك منه توبة ، لأن التوبة ، هي الندامة على ما كان منه . وقال بعضهم : هذا القول منه في الآخرة ، فإن كان في الآخرة فإنه لا ينفعه ذلك ، والله أعلم . وهكذا كل كافر يؤمن في الآخرة ( لا ينفعه ذلك ){[11608]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.