الآية 14 : وقوله تعالى : { إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني } فهو ظاهر . كذلك أمر رسله أول ما أمرهم{[12187]} بذلك .
وقوله تعالى : { وأقم الصلاة لذكري } لتكون ذكرا لي ، لأن أكثر ما يذكر المؤمن{[12188]} ربه إنما يذكر في الصلاة ، لأن الصلاة من أولها إلى آخرها : ذكر لله . لذلك سميت{[12189]} الصلاة مناجاة الرب .
ويحتمل{[12190]} أن يكون قوله : { وأقم الصلاة لذكري } أي لتذكرني بها يا موسى . وقال قائلون : { وأقم الصلاة } إذ أنت نسيت إذا ذكرتها . وعلى هذا رويت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك ، وقرأ هذه الآية ، إن ثَبَتَتْ .
وجائز أن يكون قوله : { وأقم الصلاة لذكري } أي أقم الصلاة لتستوجب بها ذكري . وقال القتبي : { وأقم الصلاة لذكري } أي لتذكرني فيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.