الآية 71 : وقوله تعالى : { ونجيناه ولوطا } دل هذا أن إبراهيم كان كالمشرف على الهلاك لأن لفظة النجاة لا تقال إلا في ما كان هنالك إشراف على الهلاك . وفيه أن لوطا كان معه ، وإن كان إبراهيم هو الممتحن في ذلك ، وهم كانوا يقصدون قصد إهلاك الرسل والأتباع جميعا .
وقوله تعالى : { إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين } قال الحسن : بركته لما ذكر في آية أخرى ، وهو قوله : { وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين } [ المؤمنون : 50 ] كثيرة المياه والنبت ونحوه .
وقال بعضهم : بركته سعته على أهلها . وقال بعضهم : بركته لأنها كانت مكان الأنبياء والرسل ، وصارت{[12713]} مباركة بإبراهيم ولوطا ، لما بهم ظهر الإسلام هنالك ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.