الآية 77 : وقوله تعالى : { ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا } وفي حرف أبي بن كعب : { ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا } والنصر هو اسم لأمرين : اسم للمنع واسم للظفر . فمن قرأ : { ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا } أي معناه من أن يقتله قومه ، ويهلكوه ؛ والنصر المنع كقوله : { فلا ناصر لهم } [ محمد : 13 ] أي لا مانع لهم . ومن قرأ : على القوم { الذين كذبوا بآياتنا } أي{[12720]} أظفرناه على قومه كقوله : { وما النصر إلا من عند الله } [ آل عمران : 126 ] وقد كان له الأمران جميعا : المنع والظفر .
وقوله تعالى : { إنهم كانوا قوم سوء } ما ذكرنا من أفعالهم وأعمالهم .
وقوله تعالى : { فأغرقناهم أجمعين } حتى لم ينج منهم أحد . قال أبو عوسجة : الكرب واحد ، وجمعه كروب ، وهي{[12721]} الهموم والشدائد ، والكربة واحدة ، والكروب جميع ، وهو مثل [ جمع ] {[12722]} الكرب ؛ قال : والأكراب يكون للدلاء ، وهي جماعة الكرب ، وهو حبل يُشَدُّ في عراقي الدلو ، وعراقي الدلو خشبات الدلو ، الواحدة عَرْقُوَةُ ، قال : والكراب الحراث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.