الآية 81 : وقوله تعالى : { ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره } ذكر هاهنا عاصفة ، وقال في آية أخرى : { فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب } أي لينة . فهو يحتمل وجوها :
قال بعضهم : كأنها تشتد إذا أراد سليمان ، وتلين إذا أراد . وقال بعضهم : كانت تشتد وقت حمل السرير ، وتلين وقت سيره . ويحتمل أن تكون { عاصفة } شديدة في الخلقة ، لكنها تلين له ، وترخو ؛ فكأنه يقول : سخرنا لسليمان الريح العاصفة الشديدة حتى كانت تلين له .
وقوله تعالى : { تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها } لا يقصد غيرها{[12742]} { وكنا بكل شيء عالمين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.