[ الآية 212 ] وأخبر { إنهم عن السمع لمعزولون } عن ذلك .
[ وفي قوله : { وما يستطيعون } { إنهم عن السمع لمعزولون } ]{[14845]} دلالة أن من أراد أن يجعل القرآن حجة لغير الذي جعل هو حجة لم يقدر على النطق به ولا التلاوة نحو من يأت أفقا من آفاق الأرض ، لم ينته إليه{[14846]} هذا القرآن ، فادعى{[14847]} لنفسه النبوة ، وجعل يحتج بهذا القرآن ، فإنه لا يقدر على تلاوته ولا النطق لأنه إنما جعل حجة وبرهانا للمحق لا للمبطل حين{[14848]} قال : { وما تنزلت به الشياطين } { وما ينبغي لهم } أن [ ينزلوا به ]{[14849]} { وما يستطيعون } ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.