[ الآيتان 225 و226 ] وقوله تعالى : { ألم تر أنهم في كل واد يهيمون } قال بعضهم : في كل فن يأخذون ، أي يمدحون قوما بباطل ، ويذمون قوما بباطل : { وأنهم يقولون ما لا يفعلون } وأنهم يصفون ما لا يعلمون ، وكذلك ذكر في بعض الحروف أنه كذلك .
وقال بعضهم : إنهم في كل لغو وباطل يخوضون ، وإنهم { يقولون ما لا يفعلون } أي يقولون : فعلنا كذا ، وهم كذبة ، لم يفعلوا ذلك .
وقال أبو عوسجة : { يهيمون } أي يذهبون ، ويمضون ، ويركبون في كل واد ، هام يهيم هيما . وهيمان عطشان ، وقوم هيم ، والهائم الوامق المحب الذي هو عطشان إلى لقاء من يحب ، والتهويم : النوم ، يقال : هوم يهوم تهويما ، وقوله : { فشاربون شرب الهيم } [ الواقعة : 55 ] هم العطاش ، والواحد هيمان .
وقال القتبي : { في كل واد يهيمون } أي في كل واد من القول وفي كل مذهب ، يذهبون ، كما يذهب الهائم عل وجهه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.