قوله تعالى : { فنبذناه بالعراء وهو سقيم } : العراء : قيل : هي الأرض الصحراء التي لا شجر فيها ، ولا نبت ، ولا كرّ . وقال عوسجة : العراء الأرض التي لا ظل فيها ، والمُدحض المغلوب ، ومليم أي أتى أمرا يلام عليه .
وقال القتبي : العراء هي الأرض التي لا يرى فيها شجر ولا غيره ، كأنه من عري الشيء ، والله أعلم .
وقوله عز وجل : { وهو سقيم } : ذكر أن الحوت لما نبذه بالعراء لم يكن به شعر ولا جلد ولا ظفر ، ولا شيء ، ويحتمل سقيم من السقم ، وهو المرض ، أي مريض لما مسّه ببطن الحوت ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.