قوله : { فَنَبَذْنَاهُ } : أضاف النبذ إلى نفسه مع أن ذلك النبذ إنما حصل بفعل الحوت وهذا يدل على أن فعل العبد مخلوق لله تعالى . وقوله : { بالعرآء } : أي في العراء نحو : زَيْدٌ بِمَكَّةَ ، والعراء : الأرض الواسعة التي لا نباتَ بها ولا مَعْلَم ، اشتقاقاً من العُري وهو عدم السُّترة وسميت الأرض الجرداء بذلك لعدم استتارها بشيء ، والعَرَى بالقصر : الناحية ومنه اعْتَرَاهُ أي قصد عَرَاهُ . وأما الممدود فهو كما تقدم الأرضُ الفَيْحَاءُ ، قال الشاعر :
وَرَفَعْتُ رِجْلاً لاَ أَخَافْ عِثَارَهَا . . . ونَبَذْتُ بالمَتْنِ العَرَاءِ ثِيَابِي
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.