الآية 163 وقوله تعالى : { وأنا أول المسلمين } يحتمل قوله تعالى : { وأنا أول المسلمين } أي وأنا أول من خضع ، وأسلم بالذي أمرت : [ أمرت ]{[8025]} أن أبلغ ؛ لأنه أمر بتبليغ ما أنزل إليه ، فيقول : أنا أول من أسلم بالذي أمرت بالتبليغ .
ويحتمل أن يكون لا على توقيت الإسلام ولكن على سرعة الإجابة والطاعة له كقوله تعالى : { وما نريهن من آية إلا هي أكبر من أختها } [ الزخرف : 48 ] هو على الوصف بغاية العظم ليس على أن بعضها{[8026]} أكبر وأعظم ، وبعضها أصغر ، ولكن كلها أعظم وأكبر .
فعلى ذلك هذا ليس على وقت الإسلام ولكن لسرعة الإجابة والطاعة له ، [ والإسلام ، والله أعلم ]{[8027]} ، هو جعل النفس وكلية الأشياء لله سالمة . أي أنا أول من جعل نفسه لله سالمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.