الآية 46 وقوله تعالى : { أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون } الأصل أن الرسل عليهم السلام لم يكونوا يدعون الخلق إلى ما يستثقله عقل أو طبع ، بل كانوا يدعون إلى ما يخف ، ويسهل على الطبع والعقل الإجابة له لأنهم يدعونهم إلى التوحيد ، وهم كانوا يعبدون غير واحد من الآلهة وعبادة الواحد أيسر من عبادة عدد ، وكانوا يدعونهم إلى الصدق وإلى مكارم الأخلاق [ والإجابة ]{[21842]} بمثله أمر يسير . فيقول : أحملت عليهم ذلك حتى تركوا الإجابة مع تيسيره عليهم ، فيخرج ذكر هذا مخرج تسفيه أحلامهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.