الآية 154 وقوله تعالى : { ولمّا سكت عن موسى الغضب } الذي غضب لله على قومه بعبادتهم العجل . ولا يحتمل ما قاله أبو بكر الأصمّ : إن الغضب عقوبة وشتم ؛ لأن الغضب معروف ، لا يجوز أن يتأوّل ما قال هو .
وقوله تعالى : { أخذ الألواح } يعني الألواح التي وضعها على الأرض .
وقوله تعالى : { وفي نسختها هدى ورحمة } قال بعضهم : يعني في نسخة الألواح لما كانت قد نسخت من اللوح المحفوظ . وقال بعضهم : { وفي نسختها } أي الكتب التي انتسخها بنو إسرائيل من تلك الألواح .
وقوله تعالى : { هدى ورحمة } أي هدى من كل ضلالة وبيان من كل عمى وشبهه { ورحمة } من كل سخطة وغضب { للذين هم لربهم يرهبون } أي للذين يخشون ربهم ، فيعملون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.