الآية 20 : وقوله تعالى : { ثم قتل كيف قدّر } لعنه مرتين ، وقد ظهر أثر اللعن فيه في الدنيا والآخرة جميعا ، لأن الله تعالى فضحه بما أظهر كذبه للخلائق ، فبقي ذلك العار إلى آخر الأبد ، وأبعده من رحمته حين{[22621]} أخذ ماله في الانتقاص ، وانقطعت مادة ماله ، فهذا أثر اللعنة في الدنيا ، ووعده{[22622]} أن{ سأصليه سقر }[ الآية 26 ] وأن{ سأرهقه صعودا }[ الآية 17 ] وذلك خزيه ولعنه في الآخرة ، فظهرت إحدى اللعنتين في الدنيا ، وستلحقه الثانية في الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.