قوله عز وجل : { قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض } أي لنسرق ، لأن السرقة من الفساد في الأرض . وإنما قالوا ذلك لهم لأنهم قد كانوا عرفوهم بالصلاح والعفاف . وقيل لأنهم ردّوا البضاعة التي وجدوها في رحالهم ، ومن يؤدي الأمانة في غائب لا يقدم على سرقة مال حاضر .
{ وما كنا سارقين } يحتمل وجهين :
أحدهما : ما كنا سارقين من غيركم فنسرق منكم .
والثاني : ما كنا سارقين لأمانتكم فنسرق غير أمانتكم . وهذا أشبه لأنهم أضافوا بذلك إلى عملهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.