قوله عز وجل : { اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً } وفيه وجهان :
أحدهما : مستبصراً بأمري لأنه إذا شم ريح القميص عرفني .
الثاني : بصيراً من العمى فذاك من أحد الآيات الثلاث في قميص يوسف بعد الدم الكذب وقدّه من دُبُره . وفيه وجه آخر لأنه قميص إبراهيم أنزل عليه من الجنة لما أُلقي في النار ، فصار لإسحاق ثم ليعقوب ، ثم ليوسف فخلص به من الجب وحازه حتى ألقاه [ أخوه ] على وجه أبيه فارتد [ بصيراً ] ، ولم يعلم بما سبق من سلامة إبراهيم [ من النار ] ويوسف من الجب أن يعقوب يرجع به بصيراً .
قال الحسن : لولا أن الله تعالى أعلم يوسف بذلك لم يعلم أنه يرجع إليه بصره . وكان الذي حمل قميصه يهوذا بن يعقوب ، قال ليوسف : أنا الذي حملت إليه قميصك بدم كذب فأحزنته فأنا الآن أحمل قميصك لأسرّه وليعود إليه بصره فحمله ، حكاه السدي .
{ وأتوني بأهلكم أجمعين } لتتخذوا مِصرَ داراً . قال مسروق فكانوا ثلاثة وتسعين بين رجل وامرأة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.