{ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ } قرئ بكسر اللام ، وقرئ بفتح اللام ، وفي اختلافهما وجهان :
الثاني : معناهما مختلف . وهي بفتح اللام الطلوع ، وبكسرها الموضع الذي تطلع منه . والمراد بمطلع الشمس ومغربها ابتداء العمارة وانتهاؤها .
{ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لمْ نَجْعَل لهُم من دُونِهَا سِتْراً } يعني من دون الشمس ما يسترهم منها من بناء أو شجر أو لباس . وكانوا يأوون إذا طلعت عليهم إلى أسراب لهم ، فإذا زالت عنهم خرجوا لصيد ما يقتاتونه من وحش وسمك .
قال ابن الكلبي : وهم تاريس وتأويل ومنسك{[1845]} .
وهذه الأسماء والنعوت التي نذكرها ونحكيها عمن سلف إن لم تؤخذ من صحف النبوة السليمة لم يوثق بها ، ولكن ذكرت فذكرتها . وقال قتادة : هم الزنج .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.