الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمٖ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرٗا} (90)

قوله : { مَطْلِعَ } : العامَّةُ على كسر اللام ، والمضارعُ يَطْلُع بالضم ، فكان القياسُ فتحَ اللامِ في المَفْعَل مطلقاً ، ولكنها مع أخواتٍ لها سُمع فيها الكسر ، وقياسُها الفتح . وقد قرأ ابن الحسن وعيسى وابن محيصن ، ورُوِيَتْ عن ابن كثير وأهلِ مكة . قال الكسائي : " هذه اللغةُ قد ماتَتْ " يعني : أي : بكسر اللام من المضارع والمفْعِل . وهذا يُشْعِرُ أنَّ مِن العرب مَنْ كان يقول : طَلَع يَطْلِعُ بالكسرِ في المضارع .