{ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحزَنَ } يحتمل وجهين :
أحدهما : تقر عينها بسلامتك ولا تحزن بفراقك .
الثاني : تقر بكفالتك ولا تحزن بنفقتك .
{ وَقَتَلْتَ نَفْساً } يعني القبطي .
{ فَنَجَّينَاكَ مِنَ الْغَمِّ } يحتمل وجهين :
{ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً } فيه أربعة أقاويل :
أحدها : اختبرناك حتى صلحت للرسالة .
الثاني : بلوناك بلاء بعد بلاء ، قاله قتادة .
الثالث : خلصناك تخليصاً محنة بعد محنة ، أولها أنها حملته في السنة التي كان يذبح فرعون فيها الأطفال ، ثم إلقاؤه في اليم ، ومنعه الرضاع إلا من ثدي أمه ، ثم جره بلحية فرعون حتى همّ بقتله ، ثم تناوله الجمرة بدل التمرة ، فدرأ ذلك عنه قتل فرعون ، ثم مجيء رجل من شيعته يسعى بما عزموا عليه من قتله . قاله ابن عباس .
وقال مجاهد : أخلصناك إخلاصاً{[1899]} .
قوله تعالى :{ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى } فيه وجهان :
أحدهما : على قدر الرسالة والنبوة ، قاله قتادة .
الثاني : على موعدة ، قاله قتادة ومجاهد .
ويحتمل ثالثاً : جئت على مقدار في الشدة وتقدير المدة . قال الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.