النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةٗۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ هُم مِّنَ ٱلۡمَقۡبُوحِينَ} (42)

قوله :{ وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة } فيه وجهان :

أحدهما : يعني خزيا وغضبا .

الثاني : طردا منها بالهلاك فيها .

{ ويوم القيامة هم من المقبوحين } فيه أربعة أوجه :

أحدها : من المقبحين بسواد الوجوه وزرقة الأعين ، قاله الكلبي .

الثاني : من المشوهين بالعذاب ، قاله مقاتل .

الثالث : من المهلكين ، قاله الأخفش وقطرب .

الرابع : من المغلولين ، قاله ابن بحر .