غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةٗۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ هُم مِّنَ ٱلۡمَقۡبُوحِينَ} (42)

22

وقال في الكشاف : أراد وخذلناهم في الدنيا ويوم القيامة هم مخذولون كما قال { وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة } أي طرداً وإبعاداً عن الرحمة { ويوم القيامة هم من المقبوحين } أي من المطرودين المبعدين : وقال الليث : قبحه الله قبحاً بالفتح وقبحاً بالضم أي نجاه عن كل خير . وقال ابن عباس : من المشهورين بسواد الوجه وزرقة العين . وعن بعضهم أنه تعالى يقبح صورهم ويقبح عليهم عملهم فيجمع لهم بين الفضيحتين .

/خ42