الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةٗۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ هُم مِّنَ ٱلۡمَقۡبُوحِينَ} (42)

{ وَأَتْبَعْنَاهُم فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً } حزناً وعذاباً { وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ } الممقوتين ، وقال أبو عبيدة وابن كيسان : المهلكين ، وقال ابن عباس : يعني المشوّهين الخلقة بسواد الوجه وزرقة العيون ، قال أهل ( اللغة ) يقال : قبحه الله ، وقبّحه إذا جعله قبيحاً