قوله : { فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ } يعني العمل الذي شُرِطَ عليه .
{ وَسَارَ بِأَهْلِهِ } أي بزوجته .
{ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً } أي رأى ، وقد يعبر عن الرؤية بالعلم .
{ قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُمْ مِّنْهَا بِخَبَرٍ } يحتمل وجهين :
أحدهما : بخبر الطريق الذي أراد قصده هل هو على صوبه أو منحرف عنه .
الثاني : بخبر النار التي رآها هل هي لخير يأنس به أو لشر يحذره .
{ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ } فيها أربعة أوجه :
أحدها : الجذوة أصل الشجرة فيها نار ، قاله قتادة .
الثاني : أنها عود في بعضه نار وليس في بعضه نار ، قاله الكلبي .
الثالث : أنها عود فيه نار ليس له لهب ، قاله زيد بن أسلم .
الرابع : أنها شهاب من نار ذي لهب ، قاله ابن عباس . قال الشاعر{[2135]} :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.