النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَمَآ أَصَٰبَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (166)

قوله تعالى : { وَمَا أَصَابَكُمْ{[582]} يَومَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبإِذْنِ اللهِ ولِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ } فيه قولان :

أحدهما : ليرى المؤمنين .

والثاني : ليُمَيزُوا من المنافقين .


[582]:- وما أصابكم، أي يوم واحد من القتل والجرح والهزيمة.