فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَآ أَصَٰبَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (166)

و ما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين166 وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون167

( وما أصاب يوم التقى الجمعان ) أي ما أصابكم يوم أحد من القتل والجرح والهزيمة ( فبإذن الله ) أي فبعلم الله وقيل بقضائه وقدره ، وقيل بتخيله بينكم وبينهم ( وليعلم ) الله ( المؤمنين ) حقا