فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَمَآ أَصَٰبَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (166)

و { يَوْمَ التقى الجمعان } يوم أحد ، أي : ما أصابكم يوم أحد من القتل ، والجرح ، والهزيمة { فَبِإِذْنِ الله } فبعلمه ، وقيل : بقضائه ، وقدره ، وقيل : بتخليته بينكم ، وبينهم ، والفاء دخلت في جواب الموصول لكونه يشبه الشرط ، كما قال سيبويه .

وقوله : { وَلِيَعْلَمَ المؤمنين } عطف على قوله : { فَبِإِذْنِ الله } عطف سبب على سبب .

/خ168