الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَآ أَصَٰبَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (166)

قوله : ( وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ ) الآية [ 166 ] .

هذا خطاب للمؤمنين والمعنى : الذي( {[11172]} ) أصابكم أيها المؤمنون من القتل والجرح يوم أحد فبإذن [ الله ] [ أي( {[11173]} ) ] : بقدره( {[11174]} ) وقضائه وقيل : بعلمه . قوله : ( وَلِيَعْلَمَ المُومِنِينَ ) . أي : ليظهر إيمان المؤمنين من نفاق المنافقين في قلة الصبر ، وتحقيق معناها : أنه قد دار عليهم( {[11175]} ) ما أصابهم يوم أحد ليميز( {[11176]} ) المؤمن( {[11177]} ) من المنافق .


[11172]:- (ب) (د): والذي.
[11173]:- ساقط من (أ) (ج).
[11174]:- ساقط من (ب) (د).
[11175]:- (أ): قدره.
[11176]:- (ب): ليتميز.
[11177]:- (أ): المؤمنين.