قوله : ( وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ ) الآية [ 166 ] .
هذا خطاب للمؤمنين والمعنى : الذي( {[11172]} ) أصابكم أيها المؤمنون من القتل والجرح يوم أحد فبإذن [ الله ] [ أي( {[11173]} ) ] : بقدره( {[11174]} ) وقضائه وقيل : بعلمه . قوله : ( وَلِيَعْلَمَ المُومِنِينَ ) . أي : ليظهر إيمان المؤمنين من نفاق المنافقين في قلة الصبر ، وتحقيق معناها : أنه قد دار عليهم( {[11175]} ) ما أصابهم يوم أحد ليميز( {[11176]} ) المؤمن( {[11177]} ) من المنافق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.