{ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى } فيه قولان :
أحدهما : أنه جبريل ، قاله قتادة .
الثاني : أنه الرب ، قاله ابن عباس .
وقوله { فَتَدَلَّى } فيه وجهان :
أحدهما : تعلق فيما بين العلو والسفل لأنه رآه منتصباً ورآه مرتفعاً ثم رآه متدلياً ، قاله ابن بحر .
الثاني : معناه قرب ، ومنه قوله تعالى : { وَتُدلوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ } أي تقربوها إليهم ، وقال الشاعر :
أتيتك لا أدلي بقربى قريبة *** إليك ولكني بجودك واثق
وقيل فيه تقديم وتأخير ، وتقديره : ثم تدلى فدنا ، قاله ابن الأنباري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.