{ وأنّا مِنّا الصّالحونَ } يعني المؤمنين .
{ ومنّا دون ذلك } يعني المشركين .
ويحتمل أن يريد بالصالحين أهل الخير ، وب " دون ذلك " أهل الشر ومن بين الطرفين على تدريج ، وهو أشبه في حمله على الإيمان والشرك لأنه إخبار منهم عن تقدم حالهم قبل إيمانهم .
{ كُنّا طَرائقِ قِدَداً } فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : يعني فِرقاً شتى ، قاله السدي .
الثاني : أدياناً مختلفة ، قاله الضحاك .
الثالث : أهواء{[3103]} متباينة ، ومنه قول الراعي :
القابض الباسط الهادي بطاعته *** في فتنة الناس إذ أهواؤهم قِدَدُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.