المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

4- فأثارت هذه الخيل في مواقع العدو غباراً كثيفاً لا يشق .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

{ فأثرن به } أي هيجن بمكان سيرهن ، كناية عن غير مذكور ؛ لأن المعنى مفهوم ، { نقعاً } غباراً ، والنقع : الغبار .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

{ فَأَثَرْنَ بِهِ } أي : بعدوهن وغارتهن { نَقْعًا } أي : غبارًا .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

وقوله : { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً } أى : هيجن ، وأثرن " النقع " أى : الغبار من شدة الجري . تقول : أثرت الغبار أثيره ، إذا هيجته وحركته . والنون فى " أثرن " ضمير العاديات .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

[ وقوله ]{[30416]} { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا } يعني : غبارًا في [ مكان ]{[30417]} معترك الخيول .

/خ5


[30416]:- (3) زيادة من م ، أ.
[30417]:- (4) زيادة من م ، أ.
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

وقوله : { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا } يقول تعالى ذكره : فرفعن بالوادي غُبارا ، والنقْع : الغبار ، ويقال : إنه التراب . والهاء في قوله «به » كناية اسم الموضع ، وكنى عنه ، ولم يجر له ذكر ؛ لأنه معلوم أن الغبار لا يثار إلا من موضع ، فاستغنى بفهم السامعين بمعناه من ذكره . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى ، وحدثني الحرث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا } قال : الخيل .

حدثنا أبو كُرَيب ، قال : حدثنا وكيع ، عن واصل ، عن عطاء وابن زيد ، قال : النقع : الغبار .

حدثنا هناد ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرِمة { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا } قال : هي أثارت الغبار ، يعني الخيل .

حدثني يعقوب ، قال : حدثنا ابن عُلَية ، قال : حدثنا أبو رجاء ، قال : سُئل عكرِمة ، عن قوله { فأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا } قال : أثارت الترابَ بحوافرها .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سعيد ، عن قتادة { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا } قال : أثرن بحوافرها نقعَ التراب .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، مثله .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا } قال : أثرن به غبارا .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : أخبرني أبو صخر ، عن أبي معاوية البَجَلي ، عن سعيد بن جُبير ، عن ابن عباس قال : قال لي عليّ : إنما العاديات ضَبْحا من عرفةَ إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى مِنَى { فَأَثَرْنَ به نَقْعا } : الأرض حين تطؤها بأخفافها وحوافرها .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مُغيرة ، عن إبراهيم ، عن عبد الله { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا } قال : إذا سِرْن يُثرِن الترابَ .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

{ فأثرن } فيهجن { به } بذلك الوقت { نقعا } غبارا أو صياحا .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

{ وأثَرنَ به نقعاً } : أصعَدْن الغبار من الأرض من شدة عدْوِهن ، والإِثارة : الإِهاجة ، والنقع : الغبار .

والباء في { به } يجوز أن تكون سببية ، والضمير المجرور عائد إلى العَدْوِ المأخوذ من { العاديات } . ويجوز كون الباء ظرفية والضمير عائداً إلى { صبحاً } ، أي أثرن في ذلك الوقت وهو وقت إغارتها .