تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
يقول : فأثرن بجريهن - يعني بحوافرهن - نقعا في التراب . ...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
{ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا } يقول تعالى ذكره : فرفعن بالوادي غُبارا ، والنقْع : الغبار ، ويقال : إنه التراب . والهاء في قوله «به » كناية اسم الموضع ، وكنى عنه ، ولم يجر له ذكر ؛ لأنه معلوم أن الغبار لا يثار إلا من موضع ، فاستغنى بفهم السامعين بمعناه من ذكره . ...
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
إخبار منه تعالى أن هذه الخيل تثير الغبار بعدوها ، وسمي الغبار النقع ؛ لأنه يغوص فيه صاحبه كما يغوص في الماء ...
جهود الإمام الغزالي في التفسير 505 هـ :
الهاء الأولى : كناية عن الحوافر ، وهي الموريات ، أي أترن بالحوافر نقعا ، والثانية : كناية عن الإغارة ، وهي المغيرات صبحا . ...
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
والضمير في { به } ظاهر أنه للصبح المذكور ، ويحتمل أن يكون للمكان والموضع الذي يقتضيه المعنى ، وإن كان لم يجر له ذكر ، ولهذا أمثلة كثيرة ، ومشهورة . إثارة النقع هو للخيل ... وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : هو هنا الإبل تثير النقع بأخفافها . ...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{ فأثرن به } أي بفعل الإغارة ومكانها وزمانها من شدة العدو { نقعاً } أي غباراً... حتى صار ذلك الغبار منحبكاً ومنعقداً عليها .
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
{ وأثَرنَ به نقعاً } : أصعَدْن الغبار من الأرض من شدة عدْوِهن ، والإِثارة : الإِهاجة ، والنقع : الغبار .
والباء في { به } يجوز أن تكون سببية ، والضمير المجرور عائد إلى العَدْوِ المأخوذ من { العاديات } . ويجوز كون الباء ظرفية والضمير عائداً إلى { صبحاً } ، أي أثرن في ذلك الوقت وهو وقت إغارتها .
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :
«النقع » هو الغبار ، وأصل الكلمة انغماس الماء ، أو الانغماس في الماء ، والانغماس في التراب يشبهه ، ولذلك اتخذ نفس الاسم . و«النقيع » الماء الراكد . ...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.