لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

قوله جلّ ذكره : { مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى } .

ما كذَّبَ فؤادُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم ما رآه ببصره من الآيات . وكذلك يقال : رأى ربَّه تلك الليلة على الوصف الذي عَلِمَه قبل أن يراه .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

{ ما كذب الفؤاد ما رأى } أي ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم

ما رآه ببصره من صورة جبريل ؛ أي ما قال فؤاده لما رآه ببصره : لم أعرفك . ولا يمكن أن يقول ذلك ! لأنه عرفه بقلبه كما رآه ببصره .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

بل لقد رأى جبريلَ ببصرِه حقيقةً ، فلا العينُ أخطأت فيما رأت ، ولا القلبُ شكّ فيما رأت العين بل أيقنَ وجزم بصدقها .

قراءات :

قرأ هشام : ما كذّب بتشديد الدال . والباقون : ما كذَب بدون تشديد .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

شرح الكلمات :

{ ما كذب الفؤاد ما رأى } : أي ما كذب فؤاد النبي ما رأى ببصره من صورة جبريل عليه السلام .

وقوله { ما كذب الفؤاد ما رأى } أي ما كذب فؤادُ محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه محمد ببصره وهو جبريل في صورته التي خلقه الله تعالى عليها ذات الستمائة جناح طول الجناح ما بين المشرق والمغرب .

/ذ18