الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

ثم قال : { ما كذب الفؤاد ما رأى } [ 11 ] أي : ما كذب فؤاد محمد على محمد{[65739]} فيما رآه{[65740]} ولكنه صدقه ، ومن شدد فمعناه : ما كذب فؤاد محمد الذي رأى{[65741]} .

قال ابن عباس : رأى{[65742]} ربه بفؤاده ولم يره بعينه ، وقاله عكرمة{[65743]} .

قال ابن عباس : اصطفى الله إبراهيم بالمخلة ، واصطفى موسى بالكلام واصطفى محمد بالرؤية{[65744]} .

وقال ابن مسعود : الذي رأى فؤاده جبريل ، وقاله الحسن وقتادة . قالوا : وهو الذي أراه{[65745]} نزلة أخرى عند سدرة المنتهى .


[65739]:ساقط من ع.
[65740]:ع: "رآى".
[65741]:انظر: الكشف 2/294.
[65742]:ح: "رءا".
[65743]:انظر: جامع البيان 27/29، وتفسير القرطبي 17/92، وابن كثير 4/250، و تفسير الغريب 428.
[65744]:انظر: جامع البيان 27/29.
[65745]:ح: "رءاه" وهو تحريف.