تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

{ ما كذب الفؤاد ما رأى( 11 ) } وهي تقرأ على وجهين : بالتثقيل والتخفيف ، من قرأها بالتثقيل يقول : ما كذب فؤاد محمد ما رأى ؛ أي : في ملكوت الله وآياته ، ومن قرأها بالتخفيف يقول : ما كذب فؤاد محمد ما رأى ؛ أي : قد صدق الرؤية فأثبتها{[1332]} .


[1332]:قراءة التخفيف هي قراءة العامة، وقرأ هشام بالتشديد. وانظر: الكشف (2/294)، والبحر المحيط(8/159).