فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

{ مَا كَذَّبَ الفؤاد مَا رأى } أي ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره ليلة المعراج ، يقال : كذبه : إذا قال له الكذب ولم يصدقه . قال المبرد : معنى الآية : أنه رأى شيئًا فصدق فيه . قرأ الجمهور : ( مَا كَذَبَ ) مخففاً ، وقرأ هشام وأبو جعفر بالتشديد «وَمَا » في : { مَا رأى } موصولة أو مصدرية في محل نص { بكذب } مخففاً ومشدّداً .

/خ26