المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلٗا} (84)

84- قل - أيها النبي - لكفار قريش - رغبة عن إثارة الشر والجدال - : كل منا ومنكم يعمل ويسير على طريقته ، فربكم عليم علماً ليس فوقه علم بمن هو أوضح طريقاً واتباعاً للحق فيؤتيه أجره موفوراً ، ومن هو أضل سبيلا فيعاقبه بما يستحق .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلٗا} (84)

73

ثم يقرر السياق أن كل فرد وكل فريق يعمل وفق طريقته واتجاهه ؛ والحكم على الاتجاهات والأعمال موكول لله :

( قل : كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا ) . .

وفي هذا التقرير تهديد خفي ، بعاقبة العمل والاتجاه ، ليأخذ كل حذره ، ويحاول أن يسلك سبيل الهدى ويجد طريقه إلى الله .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلٗا} (84)

{ قل كلٌّ يعمل على شاكلته } قل كل أحد يعمل على طريقته التي تشاكل حاله في الهدى والضلالة ، أو جوهر روحه وأحواله التابعة لمزاج بدنه . { فربّكم اعلم بمن هو أهدى سبيلا } أسد طريقا وأبين منهجا ، وقد فسرت الشاكلة بالطبيعة والعادة والدين .