الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلٗا} (84)

{ قُلْ كُلٌّ } أحد { يَعْمَلُ على شَاكِلَتِهِ } أي على مذهبه وطريقته التي تشاكل حاله في الهدى والضلالة ، من قولهم «طريق ذو شواكل » وهي الطرق التي تتشعب منه ، والدليل عليه قوله : { فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أهدى سَبِيلاً } أي أسدّ مذهباً وطريقة .