الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلٗا} (84)

{ قل كل يعمل على شاكلته } على مذهبه وطريقته فالكافر يعمل ما يشبه طريقته من الإعراض عند الإنعام واليأس عند الشدة والمؤمن يفعل ما يشبه طريقته من الشكر عند الرخاء والصبر والاحتساب عند البلاء ألا ترى أنه قال { فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا } أي بالمؤمن الذي لا يعرض عند النعمة ولا ييئس عند المحنة