تفسير الآية 30 من سورة المدثر

[إخفاء]

{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

26 - سأُدخله جهنم ليحترق بها ، وما أدراك ما جهنم ؟ ، لا تبقى لحماً ولا تترك عظماً إلا أحرقته . مُسوِّدة لأعالي الجلد ، عليها تسعة عشر يَلُون أمرها وتعذيب أهلها .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

{ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } من الملائكة ، خزنة لها ، غلاظ شداد ، لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

وقوله - تعالى - : { عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } أى : على سقر تسعة عشر من الملائكة ، يَلْقَوْن فيها أهلَها . ثم قيل : على جملة النار تسعة عشر من الملائكة هم خزنتها مالك وثمانية عشر ملكا .

ويحتمل أن يكون التسعة عشر نقيبا . ويحتمل أن يكون تسعة عشر ملكا بأعيانهم ، وعلى هذا أكثر المفسرين . .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

ويقوم عليها حراس عدتهم : ( تسعة عشر ) . . لا ندري أهم أفراد من الملائكة الغلاظ الشداد ، أم صفوف أم أنواع من الملائكة وصنوف . إنما هو خبر من الله سندري شأنه فيما يجيء . .

الآية السابقة الآية التالية