{ عليها تسعة عشر } أي : من الملائكة وهم خزنتها مالك ومعه ثمانية عشر ، وقيل : التسعة عشر نقباء . وقال أكثر المفسرين : تسعة عشر ملكاً بأعيانهم . وقيل : تسعة عشر ألف ملك . قال ابن جريج : نعت النبيّ صلى الله عليه وسلم خزنة جهنم فقال : «أعينهم كالبرق الخاطف وأنيابهم كالصياصي ، وأشعارهم تمس أقدامهم يخرج لهب النار من أفواههم ما بين منكبي أحدهم مسيرة سنة ، نزعت منهم الرحمة ، يدفع أحدهم سبعين ألفاً فيرميهم حيث أراد من جهنم » . قال عمرو بن دينار : إنّ واحداً منهم يدفع بالدفعة الواحدة في جهنم أكثر من ربيعة ومضر . قال ابن الأثير : الصياصي قرون البقر .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : لما نزلت هذه الآية قال أبو جهل لقريش : ثكلتكم أمّهاتكم أسمع ابن أبي كبشة يخبر أنّ خزنة النار تسعة عشر وأنتم الدهم يعني الشجعان أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا بواحد من خزنة جهنم ؟ فقال أبو الأشد بن كلدة بن خلف الجمحي : أنا أكفيكم منهم سبعة عشر ، عشرة على ظهري وسبعة على بطني فاكفوني أنتم اثنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.