بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

ثم قال : { عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } يعني : على النار تسعة عشر من الملائكة مسلطون من رؤساء الخزنة وأما الزبانية فلا يحصى عددهم كما قال في سياق الآية : { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبّكَ إِلاَّ هُوَ } .

وإنما أراد تسعة عشر ملكاً ومعهم ثمانية عشر أعينهم كالبرق الخاطف ويخرج لهب النار من أفواههم فنزعت عنهم الرأفة غضاب على أهلها يدفع أحدهم سبعين ألفاً .