ثم ذكرهم ، فقال : { ومن أظلم } يقول : فلا أحد أظلم { ممن افترى } ، يعنى تقول { على الله كذبا } بأن معه شريكا ، { أولئك } الكذبة { يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد } ، يعنى الأنبياء ، ويقال : الحفظة ، ويقال : الناس مثل قول الرجل : على رءوس الأشهاد ، { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم } يعنى بالأشهاد ، يعنى الأنبياء ، فإذا عرضوا على ربهم ، قالت الأنبياء : نحن نشهد عليكم أنا شهدنا بالحق فكذبونا ، ونشهد أنهم كذبوا على ربهم ، وقالوا : إن مع الله شريكا ، { ألا لعنة الله على الظالمين } [ آية :18 ] ، يعنى المشركين ، نظيرها في الأعراف : { أن لعنة الله على الظالمين } [ الأعراف :44 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.