{ فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك } ، وذلك أن كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم في يونس : { ائت بقرآن غير هذا } ليس فيه ترك عبادة آلهتنا ولا عيبها ، { أو بدله } [ يونس :15 ] أنت من تلقاء نفسك ، فهم النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يسمعهم عيبها رجاء أن يتبعوه ، فأنزل الله تعالى : { فلعك تارك بعض ما يوحى إليك } ، يعنى ترك ما أنزل إليك من أمر الآلهة ، { وضائق به صدرك } في البلاغ ، أراد أن يحرضه على البلاغ ، { أن يقولوا لولا } يعنى هلا ، { أنزل عليه كنز } يعنى المال من السماء فيقسمه بيننا ، { أو جاء معه ملك } يعينه ويصدقه بقوله : إن كان محمد صادقا في أنه رسول ، ثم رجع إلى أول هذه الآية ، فقال : بلغ يا محمد ، { إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل } [ آية :12 ] يعنى شهيد بأنك رسول الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.