تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَأۡسِيٓۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي} (94)

{ قال } هارون لموسى عليهما السلام : { يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي } فإني لو أنكرت لصاروا حزبين يقتل بعضهم بعضا و { إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي } آية ، يقول : ولم تحفظ وصيتي في الأعراف قوله سبحانه لهارون : { اخلفني في قومي وأصلح } [ الأعراف :142 ] وكان هارون أحب بني إسرائيل من موسى ، صلى الله عليهما ، ولقد سمت بنو إسرائيل على اسم هارون سبعين ألفا من حبه ، عليه السلام .