وتَقَدَّم الكلامُ والقراءةُ في " يا بنَ أُمَّ " .
والجمهورُ على كسرِ اللامِ من اللِّحْيةِ وهي الفصحى . وفيها الفتح . وبه قرأ عيسى بن سليمان الحجازي . والفتحُ لغة الحجاز . ويجمع على لِحَى كقِرَب ، . ونُقل فيها الضمُّ ، كما قالوا : صِوَر بالكسر ، وحقُّها الضمُّ . والباء في " بلِحْيَتي " ليست زائدةً : إمَّا لأنَّ المعنى : لا يكنْ منك أَخْذٌ ، وإمَّا لأنَّ المفعولَ محذوفٌ أي : لا تَأْخُذْني . ومَنْ زعم زيادتَها كهي في { وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ } [ البقرة : 195 ] فقد تَعَسَّف .
قوله : { وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي } هذه الجملةُ محلُّها النصبُ نَسَقاً [ على ] { فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ } أي : أن تقولَ : فَرَّقْتَ بينهم ، وأَنْ تقولَ : لم تَرْقُبْ قولي أي : لم . . . .
وقرأ أبو جعفر " تُرْقِبْ " بضمِّ حرفِ المضارعةِ مِنْ أَرْقَبَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.