تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَأۡسِيٓۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي} (94)

{ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي } وكان موسى ( عليه السلام ) رجلاً حديداً في كل شيء شديد الغضب لله ولدينه ، فلم يتمالك حتى رأى قومه يعبدون عجلاً من دون الله بعد ما رأوا الآيات العظام ، أن ألقي الألواح - التوراة - وأقبل على هارون فقبض على شعر رأس هارون وكان أقرع ، وعلى شعر وجهه يجرّه إليه ولما ظهر براءة هارون وبيَّن العذر علم أن الذنب للسامري ، أقبل عليه موبّخاً