تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (64)

ثم قال تعالى : { أمن يبدؤا الخلق ثم يعيده } يقول : من بدأ الخلق فخلقهم ، ولم يكونوا شيئا ، ثم يعيده في الآخرة ، { ومن يرزقكم من السماء } يعنى المطر { والأرض } يعنى النبت { أإله مع الله } يعينه على صنعه عز وجل ، { قل } لكفار مكة : { هاتوا برهانكم } يعنى هلموا بحجتكم بأنه صنع شيئا من هذا غير الله عز وجل من الآلهة ، فتكون لكم الحجة على الله تعالى { إن كنتم صادقين } آية بأن مع الله آلهة كما زعمتم ، يعنى الملائكة .