تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ مِن شَٰطِيِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِي ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّيٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (30)

{ فلما أتاها } أتى النار { نودي } ليلا { من شاطئ } يعني من جانب ، يعني من الناحية { الواد الأيمن } يعني يمين الجبل { في البقعة المباركة } والمباركة ، لأن الله عز وجل كلم موسى ، عليه السلام ، في تلك البقعة نودي { من الشجرة } وهي عوسجة ، وكان حول العوسجة شجر الزيتون ، فنودي { أن يا موسى } في التقديم { إني أنا الله } الذي ناديتك { رب العالمين } آية هذا كلامه عز وجل لموسى ، عليه السلام .