الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ مِن شَٰطِيِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِي ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّيٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (30)

{ فَلَمَّآ أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِىءِ } جانب { الْوَادِى الأَيْمَنِ } عن يمين موسى { فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ } وقرأ أشهب العقيلي { فِي الْبُقْعَةِ } بفتح الباء { مِنَ الشَّجَرَةِ } أي من ناحية الشجرة { أَن يمُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } قال عبد الله بن مسعود : كانت الشجرة سمرة خضراء ترق ، قتادة ، عوسجة ، وهب : علّيق .