الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ مِن شَٰطِيِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِي ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّيٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (30)

{ مِن } الأولى والثانية لابتداء الغاية ، أي : أتاه النداء من شاطىء الوادي من قبل الشجرة . و { مِنَ الشجرة } بدل من قوله : من شاطىء الوادي ، بدل الاشتمال ؛ لأنّ الشجرة كانت نابتة على الشاطىء ، كقوله تعالى : { لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بالرحمن لِبُيُوتِهِمْ } [ الزخرف : 33 ] وقرىء : { البقعة } بالضم والفتح .